السبت، 24 أكتوبر 2015

يوجد ميل فطري لدي الطلاب - على اختلاف أعمارهم - إلى حكي قصص عن المواقف والخبرات التي مروا بها خلال حياتهم اليومية، والميل إلى عمل: مقدمة، وحبكة، ونهاية لكل قصة، والميل – أيضًا وبشكل تلقائي- إلى إضفاء نوعٍ من الإثارة والتشويق إلى حكي القصة، كما يكاد لا يختلف اثنان على مر العصور على أهمية حكي القصص في تنشئة الأفراد؛ ويرجع ذلك إلى التأثير القوي الذي تلعبه القصة في تكوين شخصية الطلاب منذ نعومة أصابعهم.
وعلى هذا درج الناس - منذ القدم - على استخدام أسلوب حكي القصص في تعليم الآخرين المهارات، وإكسابهم القيم، معتمدين على الأسلوب الشفهي في نقل المعرفة وتبادلها.
وقد أدرك الباحثون الدور الجوهري للقصة في نمو الطالب بمختلف جوانبه، فهي تشبع فضوله، وتغذي حواسه، وتفتح له أفاق المعرفة، وتنمي خياله، وتشبع حبه للتخيل، مما يوسع مداركه. بالإضافة إلى غرس القيم والاتجاهات المرغوبة، وتشكيل هُوية الطالب العقائدية والقومية والثقافية، وتنمية لغته: استماعًا، وتحدثاً، وقراءة، وكتابة، وزيارة ثروته اللغوية، إلى جانب توظيف الألفاظ والتراكيب التي اكتسبها في مواقف جديدة، كما تعطي للطالب فرصة تحويل الكلام المنطوق إلى صورة ذهنية خيالية يتمثلها، فيبحر معها، وينطلق في أجوائها بمتعة، وراحة نفسية، تمكنه من إتقان القيم، والأخلاق بيسر وسهولة. كما تلعب القصة دوراً كبيراً في تعزيز النمو العقلي للطالب، ومساعدته على التفكير السليم، فهي تتيح له فرصة للتفكير والتـأمل الذاتي في الكلام، وتزوده بالمعلومات والمعارف التي تضاف إلى خبراته، وذلك لما في القصص من عناصر التشويق والجذب، الأمر الذي ييسر فهم الكثير من الحقائق العلمية التي ترويها القصة.  
ويسير حكي القصص الرقْمِيّة في نفس اتجاه الأسلوب الشفهي الذي اتبعه الناس في حكي القصص التقليدية، وذلك من خلال المزج بين الأسلوب الشفهي والوسائط التكنولوجية الديناميكية الغنية بالمثيرات، والمنبهات.
كما أن مزج الوسائط التكنولوجية مع الأسلوب الشفهي في حكي القصص الرقْمِيّة  يخلق فرصة قوية أمام الطلاب للتفكير في الحياة، وإيجاد الروابط القوية بينها وبين الموضوع الدراسي، أو بينها وبين خبرات الطلاب خارج الفصل، مثل: حكي قصة عن رحلة، تم القيام بها خارج المدرسة. كما يتيح حكي القصص الرقْمِيّة  للطلاب التعبير عن أنفسهم، ليس فقط بكلماتهم الخاصة ولكن -أيضًا - بأصواتهم، وتعزيز الشعور الفردي والأفكار الإبداعية لكل منهم. وفي نفس الوقت حكي القصص الرقْمِيّة  تتيح للطلاب فرصة المرور بخيرة التمثيل الذاتي لحكي قصة تجسد أو تسلط الضوء على خصائص أو أحداث محددة تُعد جزءًا أساسياًّ في تشكيل هويتهم خلال المرحل الدراسية. 
ويعتبر كين بيرنز Ken Burns هو أول مَن قدَّم فكرة حكي القصص الرقْمِيّة، وذلك عند حكي قصص الحروب الأهلية التي حدثت في عام 1861م ، وقد استخدم في هذا: السرد، والصور الأرشيفية، وبعض لقطات السينما الحديثة، والموسيقى؛ لتجسيد ذلك الحدث المأساوي في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية. كما يوجد بعض الفنانين الآخرين الذين وصفوا أنفسهم بأنهم من رواة القصص الرقْمِيّة  وهم : دينا أتكلي Dana Atchley ،  وجو لامبرت Joe Lambert ، أبي دون Abbe Don ،  وبريندا لاور Brenda Laurel، وبدرو ماير Pedro Meyer.
مفهوم حكي القصة الرقْمِيّة:
توجد عدة تعريفات للقصة الرقْمِيّة منها ما يلي: 
حكاية نثرية طويلة تستمد من الخيال، أو من الواقع، أو منهما معا ، وتبنى على قواعد معينة في الفن الكتابي ، والجمع قصص.
واحدة من الأدوات الجديدة، والمثيرة للتكنولوجيا التعليمية، والتي أصبحت متاحة للاستخدام في الفصول الدراسية، كما أنها أحد منتجات الوسائط المتعددة التي تتكون من الشرائح، والصور، والفيديو، والخلفيات الموسيقية، أو الصوت، والتعليق الصوتي.
قصة تدور حول فكرة الجمع بين فن سرد القصص مع مجموعة متنوعة من الوسائط المتعددة الرقْمِيّة، مثل: الصور، والصوت، والفيديو، كما يقوم هذا النوع من القصص على إيجاد خليط من بعض الرسومات الرقْمِيّة ، والنصوص، والسرد، المسجل، والصوت، والفيديو والموسيقى؛ لتقديم معلومات حول موضوع محدد.
عملية الجمع المنظم بين القصص التقليدية وتوظيف التكنولوجيا الرقْمِيّة، أو بين السرد الشفهي والمحتوى الرقمي، الذي يشمل: الصوت، والصورة، والفيديو، وهذا يعني أن أي شخص مع الكمبيوتر بإمكانه أن يحكي قصة، وأن ينتجها في شكل فيديو قصير، وأن ينشرها عبر الإنترنت، أو عبر إسطوانات CD أو DVD. كما يٌقصد بحكي القصص الرقْمِيّة : بأنها شكل قصير من الوسائط الرقْمِيّة  التي تتيح للناس - وبشكل اليومي - الفرصة لتبادل الخبرات المتضمنة في بعض جوانب قصص حياتهم.
أنواع القصص الرقْمِيّة:
توجد عدة أنواع للقصص الرقْمِيّة، هي: التعليمية، والإقناعية، والعاكسة، والشخصية: التي تَحتوي على سرد لأحداث مهمة في حياة الشخص، وأن عرضها يمكن أن يسهم في التأثير على حياة أشخاص آخرين. والموجهة: التي تُصمم لتعليم أو إكساب الآخرين مفاهيم معينة، أو تدريبهم على ممارسة سلوكيات معيّنة، والتاريخية: التي تعرض الأحداثَ المثيرةَ والتي تُساعدُنا على فهم أحداث الماضي، والوصفية: التي تعرض وصفاً للظاهرات، والقضايا والمشكلات من حيث المكان، والزمان، والمكونات والمراحل الإجرائية التي تمرّ بها.
المسائل الضرورية لحكي القصص الرقْمِيّة:
توجد عدة مسائل ضرورية لحكي القصص، يجب على أولياء الأمور والمعلمين وضعها في الاعتبار عند استخدام القصص الرقْمِيّة ، وتتمثل هذه المسائل فيما يلي : تحديد اهتمامات المستهدفين من القصة صغار أو كبار. تحديد القصص المناسبة لكل نوع من أنواع هذه الاهتمامات. تحديد التوقيت المناسب لحكي القصة. تعلم مهارات وفنيات حكي القصة. التعرف على النصائح اللازمة لليسطرة على انتباه الأطفال عند حكي القصة. استخدام الأدوات التي تضمن اثاره انتباه الأطفال واهتمامهم وتشويقهم لموضوع القصة. تعلم فنيات كيفية إشراك الأطفال في عملية حكي القصة. 
خطوات سين بوفالا لكتابة وحكي  القصص:
حدد سين بوفالا عشر خطوات لكتابة القصص وحكيها هي كما يلي : 
(1) اتخاذ قرار بإنتاج القصة : وذلك من حيث فكرتها، وموضوعها، وعنوانها. 
(2) تجزئة القصة إلى خطوط عريضة، وذلك من حيث من الأحداث التي تمكنك من تذكر حلقات القصة. 
(3) كتابة القصة في نوتة: من حيث استخدام الورقة، وقلم الرصاص، والبدء في كتابة القصة بكلماتك الخاصة؛ لا تنسخ القصة ، بل أعد كتابتها بكلماتك الخاصة. 
(4) ارسم قصتك في ستوري بوردStoryboard ، تماماً مثل: الرسوم الفكاهية المرسومة باليد، كما بالشكل 1.
(5) الحكي التجريبي للقصة: من خلال البدء في حكي القصة لنفسك بصوت عال وبكلماتك، ومن خلال النظر إلى نوتة القصة، كرر ذلك ثلاث مرات في توقيتات مختلفة .
(6) التفكير العميق في القصة: من حيث هل توجد أجزاء يجب حذفها أو إضافتها، ثم نفذ التعديل اللازم على ستوري بورد.
(7) وضع الملاحظات على لوحة القصة المصورة: ثم احْكِ القصة لنفسك في عدة مرات. مع الاحتفاظ بالحكي بصوت عالٍ وبكلماتك، وبإيماءتك، وبصوتك.
(8) حكي القصة على زميل: وذلك من خلال البحث عن صديق لك، ثم قم بحكي القصة عليه، لا تستخدم في ذلك النوتة ولا ستوري بورد. 
(9) إضافة المشاعر على القصة: وتأتي هذه المرحلة عندما تصل ثقتك في القصة إلى الوضع المقبول، ابدأ التفكير في المشاعر المطلوب إظهارها في صوتك وفي صورتك أثناء الحكي، ثم استخدم هذه المشاعر في حكي القصة.
(10) حكي القصة على المستمعين: وذلك عندما يحين وقت عرض قصتك، كن على ثقة ؛ انظر إلى مستمعيك ، تحدث بوضوح ، وببطء ، واستمتع بتجربة القصة .
شكل 1 نموذج ستوري بورد Storyboard   المستخدم في كتابة القصة الرقْمِيّة
أمثلة عملية لاستخدام الـ Storyboard   في كتابة القصة :xssssss.jpg
يتضمن محتوى مقرر إنتاج الوسائل التعليمية واستخدامها في برنامج مراكز مصادر التعلم في جامعة جازان بالمملكة العربية السعودية، على موضوع عن إنتاج القصص الرقْمِيّة،  واستخدامها في التعليم، وفي أثناء تدريس الموضوع تمّ تكليف الطلاب المتدربين بإنتاج قصص رقمية، وحكيها وفق خطوات سين بوفالا، وقام الطلاب المتدربين خلال دراسة الموضوع بتقديم عددٍ من الأمثلة العملية لاستخدام ستوري بورد في كتابة القصة، كما قام الطلاب المتدربون بمشاركة بعض التلاميذ في رسم القصة على ستوري بورد. وتوجد أمثلة عملية قام بها المتدربون في استخدام ستوري بورد في كتابة القصة، هي كما يلي:
1- قصة القلم والممحاة، كتبها: مرعي مهدي الأمير، وقام بإعداد ستوري بورد لها كما في الشكل2.
شكل 2ستوري بورد قصة القلم والممحاة
2- قصة الأرنب والسلحفاة كتبها: ماجد على الحربي، وقام إعداد ستوري بورد لها كما في الشكل3.
شكل3 ستوري بورد قصة الأرنب والسلحفاة
3- قصة رفاق السوء، كتبها: خالد حسين خرمي، ثم قام بإعداد ستوري بورد لها كما في الشكل4.
شكل4 ستوري بورد قصة رفاق السوء
4- قصة حب التعلم ، كتبها : على أحمد كريري، ثم قام بإعداد ستوري بورد لها، كما في الشكل5.
شكل5 ستوري بورد قصة حب التعلم 
5- قصة النمام والحكيم ، كتبها: ناصر أل قطامي، ثم قام بإعداد ستوري بورد لها، كما في الشكل6.
شكل6 ستوري بورد قصة النمام والحكيم
6- قصة التعاون، كتبها عثمان جعفري : ، ثم قام بإعداد ستوري بورد لها، كما في الشكل7.
شكل7 ستوري بورد قصة التعاون 
7- قصة الثعلب المكار، كتبها: محمد مشرقى، ثم قام بإعداد ستوري بورد لها، كما في الشكل8.
شكل8 ستوري بورد قصة الثعلب المكار  
8- قصة النملة والصرصور، كتبها: موسى معشي، ثم قام بإعداد ستوري بورد لها، كما في الشكل9.
شكل9 ستوري بورد قصة النملة والصرصور   
المراحل الأساسية لاستخدام حكي القصص الرقْمِيّة  في التعليم والتعلم:
توجد خطوات أساسية لاستخدام حكي القصة الرقْمِيّة في التعليم والتعلم ، هي كما يلي:
الخطوة الأولى: يقوم فيها المشاركون بمشاهدة عدد من القصص الرقْمِيّة التى قام بها آخرون، وذلك بهدف تحديد موضوع وهدف ومحتوى القصة. ثم يتمّ توجيه المشاركين - كأفراد أو في مجموعات صغيرة  - بعدها إلى تحديد الهدف التعليمي، والعنوان، والمحتوى الذي تدور حوله القصة.
الخطوة الثانية: يتم فيها الاجابة عن عدد من الأسئلة من أهمها: هل الموضوع الذي تم اختياره للقصة تعليمي ومهم؟ ما الغرض من القصة ( ثقافي، تعليمي)؟ مَنْ الجمهور أو الفئة المستفيدة من القصة؟ ما النقطة المحورية التي تدور حولها القصة؟ ما الشخصيات والأحداث والظاهرات المتضمنة في القصة ؟ هل تثير القصة قضايا أخرى؟ هل هناك قضايا أخرى مرتبطة بموضوع القصة؟ وبمجرد انتهاء المشاركين من وضع سيناريو لنص القصة يقوم كل زوج من المشاركين بنقد سيناريو أقرانهم وذلك من حيث مدى مراعاة الأسئلة السابقة في صياغة سيناريو القصة.
الخطوة الثالثة: يتم فيها إنشاء مجلد على سطح المكتب لتخزين المواد اللازمة للقصة الرقْمِيّة، ثم جمع الصور اللازمة للقصة وتشمل: الصور، أو الرسوم، أو الخرائط، أو المخططات البيانية، وجمع مصادر سمعية مثل: الموسيقى، والأغاني، والمؤثرات الصوتية، وجمع محتوى معلوماتي من شبكة الإنترنت، وملفات ميكروسوفت ورد، والعروض التقديمية، ثم تصنيف هذه المكونات حسب مراحل القصة، وتحديد مدى تغطية هذه المكونات لكل مرحلة من مراحل القصة.
الخطوة الرابعة: ويتم فيها اختيار الصور التي يُرغَب في استخدامها في القصة الرقْمِيّة، واختيار الأصوات التي يُرغَب في استخدامها في القصة الرقْمِيّة ، واختيار المعلومات النصية التي يُرغَب في استخدامها في القصة الرقْمِيّة، واستيراد الصور والمواد السمعية داخل البرنامج المناسب لإنتاج القصة الرقْمِيّة،  ثم ترتيب الصور، والرسوم، والخرائط، والتسجيلات الصوتية، حسب تسلسل سرد القصة.
الخطوة الخامسة: ويتم فيها ترتيب جلسة لعرض القصص الرقْمِيّة لكل المشاركين أمام الزملاء أو المهتمين، بهدف تقويمها وتطويرها وجمع التغذية الراجعة عن كيف يمكن تحسين القصة، وعرضها في الفصل الدراسي؟ ومساعدة المجموعات الأخرى في كيفية إنشاء قصصهم الرقْمِيّة؟ والوصول إلى أفضل عرض للقصة الرقْمِيّة؟.
برمجيات تصميم وتطوير القصص الرقْمِيّة :
أفرزت التكنولوجيا الحديثة العديد من البرمجيات المتخصصة في تصميم القصص الرقْمِيّة وتطويرها، ويتم اختيار أياًّ من هذه البرمجيات وفق أجهزة الكمبيوتر المتاحة وإمكاناتها، ووفق المكونات والمصادر الرقْمِيّة  المتاحة لدى القائم على إعداد القصة الرقْمِيّة . وفيما يلي أهم هذه البرمجيات ووصف لكيفية الحصول عليها، والمتطلبات والمكونات اللازمة لاستخدامها في تصميم القصص الرقْمِيّة وتطويرها في التعليم والتعلم:
PhotoStory3.jpg(1) برنامج  PhotoStory3: يُستخدم تحت بيئة الوندوز فقط، ويتم الحصول عليه مجاناً من موقع الشركة على الإنترنت، وهو  يُعد برنامجاً مثالياً للمتعلمين في كافة المراحل الدراسية لتصميم القصصِ الرقْمِيّة مِنْ الصور والرسوم وتطويرها، ويتميز بإمكانية إضافة نصوص ومؤثرات للحركة وخلفيات موسيقية جاهزة، أو إنشائها من داخل البرنامج نفسه، كما يتميز بإمكانية إضافة تعليق صوتي لصاحب القصة، مع إمكانية خفض الصوت ورفعه وفق متطلبات السرد القصصي.
Movie Maker.jpg(2) برنامج Windows® Movie Maker 2.1: يُستخدم تحت بيئة الوندوز فقط، ويتم الحصول عليه مجانا من موقع شركة ميكروسوفت على الإنترنت، وهو يُعد برنامجاً مثالياً لجميع المراحل الدراسية لتصميم القصصِ الرقْمِيّة من الصور الثابتة واللقطات المتحركة وتطويرها، غير أنه لا يُتيح إضافة التعليق الصوتي لصاحب القصة من داخل البرنامج، ولا يتيح إنشاء خلفيات موسيقية للقصة، كما أن مؤثرات الحركة به أقل من إمكانيات PhotoStory3 .
iMovie™.jpg(3) برنامج أبل أي موفي  Apple iMovie™: يُستخدم تحت بيئة نظام التشغيل أبل ماكنتوش فقط، ويتم الحصول عليه مجاناً، وهو أيضا يُعد برنامجاً مثالياً لأطفالِ المدرسة الابتدائيةِ، والمراحل الدراسية الأخرى لتصميم القصصِ الرقْمِيّة وتطويرها، ونظراً لأن معظم المدارس تستخدم نظم تشغيل الوندوز، الأمر الذي يُمكن المعلمين والطلاب من استخدامه في تصميم قصصهم الرقْمِيّة وتطويرها.
Adobe Premiere.jpg(4) برنامج Adobe® Premiere®: يُستخدم تحت بيئة نظام التشغيل وندوز، وبيئة نظام التشغيل أبل ماكنتوش، غير أن استخدامه يتطلب مهارات في مستوى المحترفين، الأمر قد يصعب استخدامه مع المعلمين والطلاب في المراحل الدراسية المختلفة.
PowerPoint.jpg(5) برنامج PowerPoint®: تُستخدم تحت بيئة وندوز، وبيئة أبل ماكنتوش، وتتيح تصميم القصص الرقْمِيّة من الصور والرسوم والثابتة، واللقطات المتحركة وتطويرها، غير أنها لا تُتيح إمكانية نشر القصص الرقْمِيّة  المنتجة به في صيغة ملفات الفيديو wmv أو غيرها، وتُبقيها على حالها في صيغة ملفات عروض تقديمية ppt.
أمثلة لقصص رقمية  عملية لاستخدام الـ Storyboard   في كتابة القصة :
قصة: الأرنب  والأسد . إعداد :  حسين قرامش . متاحة في الرابط : https://www.youtube.com/watch?v=VbzqADTPPAc
قصة: الكذب لا يأتي بخير   . إعداد :  فهد عبد الله حمزي.  متاحة في الرابط : https://www.youtube.com/watch?v=JfcJs7ZnU88
قصة: حب التعلم. إعداد :  على أحمد إبراهيم كريري.  متاحة في الرابط : https://www.youtube.com/watch?v=eduV_U-grcQ
قصة: قرية الأسماك . إعداد :  عبد الله الحازمي.  متاحة في الرابط : https://www.youtube.com/watch?v=NqD8xyXc1QI
قصة: الثعلب المكار . إعداد :  محمد يحيى مشرقي . متاحة في الرابط : https://www.youtube.com/watch?v=ynE7iJi3oMs
قصة: الأرنب المغرور  . إعداد :   ماجد على الحربي . متاحة في الرابط :  https://www.youtube.com/watch?v=_y59Th0N018
قصة: الأرنب والسلحفاة   . إعداد : أحمد محمد كريري   .  متاحة في الرابط : https://www.youtube.com/watch?v=-xDgjSw459w
قصة: الصياد والأسد  . إعداد :  طاهر شوك   .  متاحة في الرابط : https://www.youtube.com/watch?v=-7zgTUVptFE
قصة: أهمية العمل  . إعداد :  موسى معشي   .  متاحة في الرابط : https://www.youtube.com/watch?v=5ABA1dyG3jA
قصة: أول يوم في المدرسة  . إعداد :  إبراهيم الحازمي  . متاحة في الرابط :  https://www.youtube.com/watch?v=QQvJgtjMgF4
قصة: المحافظة على أذكار الصباح. إعداد :   متدرب بدبلوم مصادر التعلم  متاحة في الرابط : https://www.youtube.com/watch?v=PTirRjqVphY
قصة: الأشخاص الثلاثة. إعداد :   محمد مسملي  .  متاحة في الرابط : https://www.youtube.com/watch?v=sYGNc-jDT2I
المراجع
محمد فؤاد الحوامدة؛ محمد راتب عاشور(2013). فاعلية نموذج فورست Forest في رواية القصة في تنمية مهارات التعبير الكتابي لدى طلبة الصف الثالث الأساسي في محافظة إربد، مجلة العلوم النفسية والتربوية ، جامعة البحرين، المجلد (14) العدد (3) ، 65- 93 . 
حسين محمد أحمد عبد الباسط (2010). فاعلية برنامج مقترح قائم على استخدام برمجية PhotoStory3 في تنمية مفهوم ومهارات تصميم وتطوير القصص الرقْمِيّة  اللازمة لمعلمي الجغرافيا قبل الخدمة. مجلة الجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية، ــــــ جامعة عين شمس ــــــ العدد (29 ) ــــــ نوفمبر ،  ص ص 194 ــــــ 220.
مجمع اللغة العربية (2004).المعجم الوسيط. الطبعة (4)، القاهرة: مكتبة دار الشروق الدولية.
منى يونس (2002). دروس في فن الحكي على الإنترنت، مجلة خطوة، المجلس العربي للطفولة والتنمية ، العدد (18) ، 48-49.

هناك 5 تعليقات:

  1. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  2. محاولة تطبيق القصص الرقمية في مرحلة رياض الأطفال صعبه ، لكن استخدمها كوسيط يؤثر بشكل إيجابي على التعلم و بقاء اثر التعلم لفترة أطول .

    ردحذف
  3. أعتقد بأن القصص الرقمية تقنية تعليميه فعالة خاصة للأطفال إذ إنها تعتبر تقنية ممتعه ومليئه بالألوان والرسوم وغيرها من الخصائص التي قد تشدّ إنتباه الطفل أكثر وتنمّي حواسه وخياله .
    أعتقد إنه من الجيّد تطبيقها بالمدارس لتنمية حواس الأطفال ولزيادة فاعليتهم إتجاه الماده العلميه .

    - أروى العصيمي .

    ردحذف
  4. اعتقد ان التعلم بواسطه القصص الرقميه مفضله لدى الطلاب صغار العمر ، وايضا اتباع هذا الاسلوب ينمي الخيال والتفكير لديهم بشكل اعمق .

    هند البشري.

    ردحذف

  5. اعتقد ان القصص الرقميه تخلق بيئه تعليميه ممتعه و فعاله بالنسبه للاطفال بحيث جذب انتباههم و توصيل المعلومه لهم بشكل مبسط

    روان العتيبي

    ردحذف